للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

س: ما رأي سماحتكم في من قال في معنى اسم الله الظاهر: أي الظاهر في كل شيء، هل يدخل هذا في القول بالحلول أم لا؟

ج: هذا باطل؛ لأنه خلاف ما فسر به النبي صلى الله عليه وسلم الآية الكريمة، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، فاقض عني الدين وأغنني من الفقر (١)» أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.

فالظاهر معناها: العالي فوق جميع الخلق، ولكن


(١) رواه الإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين) برقم (٨٧٣٧)، ومسلم في (الذكر والدعاء والتوبة) برقم (٢٧١٣).