الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي بواسطة معالي د. محمد بن سعد الشويعر، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (٣٥٩٨) وتاريخ ٧/ ٩ / ١٤٢٠هـ، وقد ذكر معاليه أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول: إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه ويطلب إفتائه نحوها، وقد جاء في هذه النشرة ما نصه:(لا إله إلا الله الجليل الجبار، لا إله إلا الله الواحد القهار، لا إله إلا الله العزيز الغفار، لا إله إلا الله الكريم الستار، لا إله إلا الله الكبير المتعال، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا، ربا وشاهدا صمدا ونحن له مسلمون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له عابدون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا وربا وشاهدا ونحن له قانتون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له صابرون، لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي ولي الله، اللهم إليك وجهت وجهي، وإليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين. روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال: " من قرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج (٣٦٠) حجة، وختم (٣٦٠) ختمة،