الفضل بن دكين، الحافظ الكبير، شيخ الإسلام الفضل بن عمرو بن حماد بن زهير بن درهم التيمي الطلحي القرشي مولاهم الكوفي الملائي الأحول، مولى آل طلحة بن عبيد الله.
وكان شريكا لعبد السلام بن حرب الملائي، كانا في حانوت بالكوفة يبيعان الملاء وغير ذلك، وكان كذلك غالب علماء السلف إنما ينفقون من كسبهم.
أخبرنا جماعة في كتابهم قالوا: أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا أحمد بن الحسن، أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن همام، قال: كنا جلوسا مع حذيفة، فقيل له: إن رجلا يرفع الحديث إلى عثمان. فقال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا يدخل الجنة قتات.
رواه أحمد والبخاري، عن أبي نعيم.
أنبأنا ابن قدامة وجماعة، عن أبي جعفر الصيدلاني، أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، أخبرنا ابن ريذة أخبرنا سليمان بن أحمد، حدثنا أبو زرعة الدمشقي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن النعمان بن بشير، قال: استأذن أبو بكر على النبي -صلى الله عليه وسلم- فإذا عائشة ترفع عليه صوتها، فقال: يا ابنة فلانة! ترفعين صوتك على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-!، فحال النبي -صلى الله عليه وسلم- بينه وبينها، ثم خرج أبو بكر، فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يترضاها، فقال: ألم تريني حلت بين الرجل وبينك، ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى، فسمع تضاحكهما، فقال: أشركاني في سلمكما، كما أشركتماني في حربكما.