ابن محمد بن حنبل بن هلال: الإمام، الحافظ، الناقد، محدث بغداد أبو عبد الرحمن ابن شيخ العصر أبي عبد الله الذهلي الشيباني المروزي، ثم البغدادي. ولد سنة ثلاث عشرة ومائتين فكان أصغر من أخيه صالح بن أحمد قاضي الأصبهانيين.
روى عن أبيه شيئا كثيرا، من جملته " المسند " كله، و " الزهد "، وعن يحيى بن عبدويه صاحب شعبة، وامتنع من الأخذ عن علي بن الجعد لوقفه في مسألة القرآن، وعن: شيبان بن فروخ، وحوثرة بن أشرس، وسويد بن سعيد، ويحيى بن معين، ومحمد بن الصباح الدولابي، والهيثم بن خارجة، وعبد الأعلى بن حماد، وأبي الربيع الزهراني، وأبي بكر بن أبي شيبة، وإبراهيم بن الحجاج السامي، وعبيد الله القواريري، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، وإسحاق بن موسى الخطمي، وأبي معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي، وإسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، والحكم بن موسى القنطري، وخلف بن هشام البزار، وداود بن رشيد، وداود بن عمرو الضبي، وروح بن عبد المؤمن، وأبي خيثمة، وسريج بن يونس، وعباد بن يعقوب، وعبد الله بن عون الخراز، وعبيد الله بن معاذ، وكامل بن طلحة، ومحمد بن أبان الواسطي، ومحمد بن أبان البلخي، ومحمد بن عباد المكي، ومحمد بن عبد الله بن عمار، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ومنصور بن أبي مزاحم، ووهب بن بقية، وخلق كثير.
حدث عنه: النسائي حديثين في " سننه " والبغوي، وابن صاعد، وأبو عوانة الإسفرييني، والخضر بن المثني الكندي، وأبو بكر بن زياد، ومحمد بن مخلد، والمحاملي، ودعلج، وإسحاق بن أحمد الكاذي وأبو بكر النجاد، وسليمان الطبراني، وأبو علي بن الصواف، وأبو أحمد العسال، وقاسم بن أصبغ، وأحمد بن كامل، وأبو بكر الشافعي، وأبو بكر القطيعي، وخلق كثير.