س: يقول السائل: ما حكم السفر والإقامة في بلاد الكفار من أجل العمل فقط؟
ج: أسأل الله للجميع العفو والعافية، وأن يحفظ المسلمين بحفظه، وأن يحفظهم من شرور أنفسهم، لا شك أن الإقامة في بلاد الكفر خطر وأضرارها عظيمة، إن سلم منها الرجل الكبير السن فأولاده وبناته لا يسلمون، إلا النادر، بل عندهم في بعض الدول الأوربية الإجبار للتعليم لكل فرد لا بد أن ينخرط في سلك التعليم الذي على مناهجهم، ومعلوم ما فيها فينشأ الأبناء والبنات نشأة بعيدة عن دينهم، وقد يتأثرون بدين الدولة التي يدرسون فيها، فالأمر خطير، ومن كان في بلاد الكفار ولا يستطيع إظهار دينه أو خشي على نفسه أو دينه، فيجب علية تركها والبحث عن مكان يظهر فيه دينه، ويأمن على نفسه وأولاده. نسأل الله أن يهدي المسلمين لطاعته.