للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تلاميذه]

وصف السيد ولي الدين أسعد، الشيخ محمد بن مانع بأنه من العلماء الأعلام الأفذاذ في البلاد العربية، فهو أشبه بدائرة معارف إسلامية متحركة يصدر منها إشعاع المعرفة والعلم بين أرجاء الجزيرة العربية (١)؛ وما ذلك إلا أن الشيخ محمدا كان يتنقل بين البلدان طالبا للعلم، وفي نفس الوقت يعطي مما أفاء الله عليه من علم، فهو طالب يأخذ العلم من مصادره، ومعلم لا يبخل بما منحه الله من علم ومعرفة، وقد يصح عليه الوصف: كالغيث أينما حل نفع. . وهذه صفة العلماء الحريصين على أداء رسالة العلم وبسط ما أعطاهم الله على الملأ، لإدراكهم بأن أمانة العلم في نشره، وخوفا من التأثم؛ لما ورد من تحذير في كتمان العلم.


(١) مجلة (المنهل) ج ١١ جلد ٢٦ ذو القعدة ١٣٨٥ هـ ص ٨٦٥.