س: إني فتى عمري يقارب ١٦ عاما، كل الناس الذين يعيشون حولي مبهورين بشخصيتي، فقد كان لدي علم غزير في الدين وعلوم الدنيا، وكنت متدينا فجرفني التيار إلى جماعة من الصوفية يتزعمها شيخ صوفي يسمى محمد عيد الحسيني، في غضون شهر جعلني من طلابه لا أقول من طلابه بل أقول من خدامه؛ لأني كنت أمسح بيده على وجهي وأقبل يده وألبسه النعال، وكنت أتسابق مع الآخرين في من يلبس الشيخ النعال هذه الليلة، وفي نفس الفترة ازداد حبي للاطلاع على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية، لأني كثيرا ما أسمع الشيخ يسبه ويكفره، ويقول: إنه من المشبهة، وعندما كنت أقرأ تلك الكتب لم أكن أصدق نفسي أن الكلام هناك مناقض لكلام سيدي الشيخ - رضي الله عنه وأرضاه -، إلا أني أحاول