للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثانيا: معرفة حسن عاقبة الطاعة وأجرها العظيم عند الله:

آثار طاعة الله وعواقبها الحسنه كثيرة، فخير الدنيا والآخرة كله في طاعة الله. ومن ذلك: الأنس بالله، والطمأنينة والسكون إليه، وإقبال الله على العبد المطيع، ومحبته له سبحانه.

ومن عواقبها الحسنة أيضا: النور في القلب، والضياء في الوجه، والقوة في البدن، والسعة في الرزق، ومحبة الخلق.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه (١)».

وعن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: إن للحسنة نورا في القلب، وضياء في الوجه، وقوة في البدن، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق (٢).


(١) رواه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب الرقاق، الباب (٣٨)، الحديث رقم ٦٥٢٠، خ ١١ ص ٣٤٠، ٣٤١.
(٢) ابن تيمية، مجموع الفتاوى، ج ١٥ ص ٦٣٠.