- الاختصار في أسماء الكتب الحديثية، مثل: صحيح البخاري: خ، صحيح مسلم: م، سنن أبي داود: د، وهكذا.
- الاختصار في صيغ الحديث، مثل: حدثنا: ثنا، أخبرنا: أنا، قال حدثنا: قثنا، وغير ذلك.
الاختصار في إيراد الحديث، فيذكرون طرف الحديث، ثم يكتبون. . . الحديث. مثل: عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات (١)». . .) الحديث، أي: أكمل الحديث.
- الاختصار في الحكم على الحديث، مثل: ص: صحيح، ح: حسن، ض: ضعيف.
- الاختصار في الإسناد وفي المتن، في مثل قولهم: به بنحوه، وتعني: بهذا الإسناد نفسه بمعنى المتن، أو بألفاظ متقاربة، أو به بمثله: أي بهذا الإسناد وباللفظ نفسه.
ولا يكاد يستغني عن الاختصار عالم، أو باحث في التأليف في شتى أنواع العلوم؛ لما يوفره من وقت لو جمع إلى بعضه لكان ساعات أو أياما، في حين أن المؤلف في حاجة إلى الدقائق واللحظات.
وليس ذلك مقتصرا على التأليف باللغة العربية، بل يشمل اللغات الأخرى، وليس في العلوم الإنسانية فحسب، بل في المعادلات الرياضية، والعلوم الفيزيائية، والطبية، وغيرها.
(١) صحيح البخاري بدء الوحي (١)، صحيح مسلم الإمارة (١٩٠٧)، سنن الترمذي فضائل الجهاد (١٦٤٧)، سنن النسائي الطهارة (٧٥)، سنن أبو داود الطلاق (٢٢٠١)، سنن ابن ماجه الزهد (٤٢٢٧)، مسند أحمد بن حنبل (١/ ٤٣).