للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[علومه]

لقد أخذ الخطيب من كل علم بنصيب جيد وحظ وافر، فقد قرأ القرآن وتعلم وجوه القراءات ثم درس الفقه وأصوله حتى صار من كبار فقهاء الشافعية، ودرس علوم الآلة والأدب حتى اعتبر نحويا أديبا وسمع الحديث ورحل فيه واشتغل بالتاريخ خصوصا تاريخ رجال الحديث وغلب عليه الحديث والتاريخ. وصنف وهذب ورتب ونقد.

تفقه بالمحاملي وأبي الطيب الطبري وأبي نصر بن الصباغ وهم من كبار فقهاء الشافعية ببغداد، وكان في العقيدة على مذهب أبي الحسن الأشعري - رحمه الله تعالى -.

***