أبرز تلاميذه: لم تستقطب الرياض طلابا بقدر ما استقطبت على يد الشيخ محمد بن إبراهيم؛ حيث سطع نجمه في وقت مبكر، وعلا ذكره العلمي، فلفت الأنظار، واتجهت إليه المجاميع من أنحاء الجزيرة العربية، بل ومن خارجها منذ جلس للتدريس، فالتف حوله طلاب العلم، بحرص ورغبة، لكي ينهلوا من معين علمه الثر، للأسباب التالية: - ما جعله الله من قبول في القلوب، وسمعة حسنة لدى القاصي والداني، وما جبلت عليه طباعه من خصال عديدة وحميدة، ترغب في القرب منه، وتحبب في الأخذ عنه، وتزيل الهيبة، وتباعد عن الجفوة.
- ما جبلت عليه نفسه من حب في نشر العلم، وهمة عالية في توصيل ما أفاء الله به عليه للآخرين، حيث يرى أن أمانة العلم في تبليغه، وعدم كتمانه.
- حرصه على التطبيق العملي في نفسه؛ أولا: خوفا من التأثم بكتمان العلم، وثانيا: اهتمامه بإرواء نهم المتعطشين للنيل من موارد العلم العذبة، وثالثا: رجاء أن يترك أثرا علميا ينتفع به ليكون له في العمل المستمر الصالح.
- إخلاصه وبذله من جهده ووقته فوق ما يتحمله غيره، حرصا