للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أدلة فضل العلم]

وأدلة فضل العلم ومكانته في الكتاب والسنة كثيرة جدا منها: أن الله تعالى أمر أعلم العباد وأكملهم محمدا - صلى الله عليه وسلم - أن يسأله الزيادة من العلم دون غيره لشرفه فقال: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (١)، ولذلك كان عليه الصلاة والسلام يدعو بزيادة العلم النافع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما، والحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من عذاب النار (٢)»

وأخبر تعالى عن رفعة أهل العلم وتقدمهم على غيرهم في قوله تعالى:


(١) سورة طه الآية ١١٤
(٢) سنن الترمذي / كتاب الدعوات: باب في العفو والعافية / ح٣٥٢٣، وسنن ابن ماجه / كتاب المقدمة: باب الانتفاع بالعلم والعمل / ح٢٤٧ (صححه الألباني: صحيح سنن الترمذي: ٢٨٤٥).