حديث:«من زار أهل بيتي بعد وفاتي كتبت له سبعون حجة» لا أصل له
س: زيارة القبور أمثال الإمام علي رضي الله عنه والحسين والعباس وغيرهم. وهل الزيارة إليهم تعدل سبعين حجة إلى بيت الله الحرام؟
وهل قال الرسول صلى الله عليه وسلم:«من زار أهل بيتي بعد وفاتي كتبت له سبعون حجة»؟
نرجو أن تفيدونا جزاكم الله خيرا.
ج: زيارة القبور سنة، وفيها عظة وذكرى، وإذا كانت القبور من قبور المسلمين دعا لهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور ويدعو للموتى، وكذا أصحابه رضي الله عنهم. ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة (١)». وكان يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله
(١) رواه الإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين) باقي مسند أبي هريرة برقم ٩٣٩٥، ومسلم في (الجنائز) باب استئذان النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل في زيارة أمه برقم (١٧٦).