للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مطرف بن عبد الله (ع)]

ابن الشخير، الإمام، القدوة، الحجة، أبو عبد الله الحرشي العامري البصري، أخو يزيد بن عبد الله.

حدث عن أبيه -رضي الله عنه-، وعلي، وعمار، وأبي ذر، وعثمان، وعائشة، وعثمان بن أبي العاص، ومعاوية، وعمران بن حصين، وعبد الله بن مغفل المزني، وغيرهم. وعن أبي مسلم الجذمي، وحكيم بن قيس بن عاصم المنقري. وأرسل عن أبي بن كعب.

حدث عنه: الحسن البصري، وأخوه يزيد بن عبد الله، وأبو التياح يزيد بن حميد، وثابت البناني، وسعيد بن أبي هند، وقتادة، وغيلان بن جرير، ومحمد بن واسع، وأبو نضرة العبدي، ويزيد الرشك، وحميد بن هلال، وسعيد الجريري، وابن أخيه عبد الله بن هانئ بن عبد الله بن الشخير، وعبد الكريم بن رشيد، وأبو نعامة السعدي، وخلق سواهم.

أنبأنا ابن أبي الخير، عن اللبان، أنبأنا الحداد، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا يوسف النجيرمي حدثنا الحسن بن المثنى، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء.

ذكره ابن سعد فقال روى عن أبي بن كعب وكان ثقة له فضل وورع وعقل وأدب.

وقال العجلي: كان ثقة لم ينج بالبصرة من فتنة ابن الأشعث إلا هو وابن سيرين، ولم ينج منها بالكوفة إلا خيثمة بن عبد الرحمن، وإبراهيم النخعي.

قال مهدي بن ميمون: حدثنا غيلان بن جرير، أنه كان بينه وبين رجل كلام، فكذب عليه فقال: اللهم إن كان كاذبا فأمته. فخر ميتا مكانه، قال: فرفع ذلك إلى زياد فقال: قتلت الرجل؟ قال: لا ; ولكنها دعوة وافقت أجلا.

وعن غيلان أن مطرفا كان يلبس المطارف والبرانس، ويركب الخيل، ويغشى السلطان، ولكنه إذا أفضيت إليه، أفضيت إلى قرة عين.

وكان يقول: عقول الناس على قدر زمانهم.