للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

س: نشاهد في بعض البلاد الإسلامية أن هناك أناسا يطوفون بالقبور عن جهل. . فما حكم هؤلاء، وهل يطلق على الواحد منهم مشرك؟.

ج: حكم من دعا الأصنام واستغاث بها ونحو ذلك (١)، حكمهم بحمد الله ظاهر وهو الكفر الأكبر إلا أن يدعي أنه طاف بالقبور بقصد عبادة الله، كما يطوف بالكعبة يظن أنه يجوز الطواف بالقبور ولم يقصد التقرب بذلك لأصحابها وإنما قصد التقرب إلى الله وحده فهذا يعتبر مبتدعا لا كافرا لأن الطواف بالقبور بدعة منكرة، كالصلاة عندها


(١) أو دعا الأنبياء أو الصالحين أو الجن أو غيرهم من الخلق.