كانت أول طبعة لترجمة معاني القرآن الكريم في ألمانيا باللاتينية، ثم تلتها ترجمات أخرى إحداها لسكويجر ( schweigger) وكانت عن الإيطالية طبعت في نورنبرج سنة ١٦١٦م، وفي سنة ١٦٩٣ م، سنحت الفرصة للناشر هينكلمان في ألمانيا فتم له طبع القرآن الكريم سفر ١٦٩٤م. وتقع هذه الطبعة في ٥٦٠ صفحة بحجم ١٧. ٥ X ٢١. ٥ سم، ولقد لقي هينكلمان الاحترام من الجميع، وفي مقدمة هذه الطبعة التي بلغ عدد صفحاتها ٨٠ صفحة ضمن هينكلمان آراءه الشخصية في الآداب والعلوم الشرقية بالعربية، وفي نهاية هذه المقدمة أبدى أسفه لقلة ما يعرفه الأوربيون بصورة عامة عن العرب واللغة العربية. ولا تزال نسختان من طبعة هينكلمان للقرآن الكريم موجودتين في ألمانيا إحداهما في المكتبة العامة بمدينة هامبورج والأخرى بمكتبة جامعتها.