السؤال الأول: ما حكم الذهاب إلى السيد في حالات المرض القصوى مع أنه لا يوجد علاج للمريض ولكن السيد عالج كثيرين من نفس المرض وشفوا بأمر الله مع اعتقادنا أن الله هو الشافي وقد اعترض البعض على ذلك ونحن نقول بأن السيد وسيلة مثله مثل الطبيب. فما رأي فضيلتكم في ذلك؟
الجواب: يباح للمريض أن يتعالج من مرضه بالأدوية المباحة وبالرقية الشرعية وبالأدعية المشروعة ويحرم الذهاب إلى الكهان والمشعوذين الذين يدعون علم المغيبات ويعملون الطلاسم والرقى الشركية ولو كان مما يسمى سيدا.
السؤال الثاني: إذا نام إنسان من بعد صلاة الفجر إلى وقت صلاة العشاء ثم أفاق من نومه عند إقامة صلاة العشاء جماعة فماذا يفعل هل يصلي مع الجماعة صلاة العشاء ثم يقضي ما فاته أو يصلي ما فاته وكيف يصليها؟