للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[بين أمس واليوم]

أجل. . . إن المسجد لم يفقد حتى اليوم تأثيره في حياة المسلمين فهو لا يزال قائما لاستقبال المصلين، ولا يخلو في كثير من الأحيان والبلدان من مكتبة صغيرة تمد المصلين بنسخ من كتاب الله للتبرك ببعض التلاوة، وقد تحتوي على بعض الكتب الإسلامية الأخرى التي تبرع بها بعض المحسنين، دون تفريق بين النافع وغير النافع.

على أن قليلا من التأمل في أوضاعها على ضوء الغاية العليا التي من أجلها وجد المسجد في الإسلام يؤكد لنا أن ثمة فجوة هائلة بين المسجد اليوم ومسجد الأمس.

لقد جرد المسجد الحديث من الطاقات التي تمكنه من العمل من بناء الفكر والقلب وتصحيح المفهومات الخاطئة.