للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقد نص فقهاؤنا على أنه يشترط للذكاة أربعة شروط:

* أولها: أهلية المذكى، وإنما يكون أهلا للذكاة من توفر فيه شرطان: -

الشرط الأول: أن يكون عاقلا، لأن الذكاة يعتبر لها القصد كالعبادة، ومن لا عقل له كالمجنون وغيره لا يصح منه القصد؛ فيكون ذبحه بمثابة ما لو وقعت الحديدة بنفسها على حلق شاة فذبحتها.