للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فصل:

وردت السنة بأن قراءة إذا زلزلت تعدل نصف القرآن، وقراءة قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، وقراءة قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن، وهذا يشبه كلامنا المذكور على الفاتحة، والكلام عليه في فصول:

أحدها: أنه لا يمتنع ترتب الأجر الكثير على العمل اليسير لأسباب: منها نفاسة العمل في نفسه، كالكتابة المحررة الجيدة التي يساوي السطر منهما دينارا، كما يحكي عن بعض الكتاب أنه كان إذا سئل الصدقة كتب للسائل سطرا فيبيعه بدينار. ومنها عظم مصلحة العمل، كحركة هندسية يصلح بها