عمله اليومي: تقدم أنه كان رحمه الله شاغلا كل وقته بالتدريس في جامعه وفي بيته وبعد أن تراكمت على سماحته الأعمال الإدارية من علمية وفتوى وإشراف عام على الشؤون الدينية حالت تلك الأعمال عما كان يقوم به من التعليم فتفرغ لها تفرغا كاملا وبصفتي أحد المقربين لدى سماحته في العمل معه في الإفتاء فلدي خبرة تامة بعمله اليومي:
يقوم من نومه قبل الفجر بما شاء الله ثم يصلي تهجدا ما شاء الله له ذلك يتلو في تهجده ما يتيسر له من كتاب الله تعالى حتى يؤتى ثم يصلي الفجر إماما في مسجده القريب من بيته في دخنة ثم "صلاة الفجر في بيته لمن يأخذ منه موعدا من أعضاء الإفتاء وأعضاء الرئاسة لعرض ما لديه من قضايا وأخذ توجهه نحوها ويستمر ذلك معه