للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المبحث الثالث: بيان فساد العقائد الباطلة وأسباب ذلك.

بين الحق تبارك وتعالى أن الدين الحق هو دين الإسلام، وحكم على سائر الأديان والمعتقدات بالبطلان وعدم القبول، قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} (١)، وقال سبحانه: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (٢)، كما كذب الله أهل تلك المعتقدات في دعوى الإيمان وبين كفرهم وأسبابه، ومن ذلك حكمه سبحانه على اليهود والنصارى بالكفر لأسباب منها: زعم اليهود أن عزيزا ابن الله، واتخاذهم العجل إلها من دون الله، وقول النصارى بألوهية عيسى عليه السلام أو بنوته لله، وقولهم: إن الله ثالث ثلاثة.

كما حكم جل وعلا على عقائد المشركين بمختلف أصنافهم


(١) سورة آل عمران الآية ١٩
(٢) سورة آل عمران الآية ٨٥