س: إنني طالب علم وإيمان، يرضاه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فما هي توجيهاتكم الرشيدة لي، لقراءة الكتب الإسلامية التي تبني المسلم بناء سليما، خاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه الشبهات والأباطيل باسم الدين؟
ثانيا: ما حكم الإسلام من خلال معرفتكم في الطرق الصوفية عامة والطريقة النقشبندية خاصة؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. وبعد:
ج - أولا: تعتني بكتاب الله، وتكثر من تلاوته وتدبره؛ لأنه أصل كل خير، ثم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واقرأ في التوحيد:"شرح العقيدة الطحاوية "، وكتاب "تطهير الاعتقاد" للصنعاني، وكتاب " التوحيد" لابن خزيمة، وكتاب "مختصر الصواعق " للموصلي، وكتاب "كشف الشبهات " و "كتاب التوحيد" للشيخ محمد بن عبد الوهاب، و "العقيدة الواسطية " مع شروحها لابن تيمية، وكتابي " الحموية" و " التدمرية " له.
واقرأ في الفقه في كتاب " المهذب " لأبي إسحاق الشيرازي، وكتاب "زاد المعاد" لابن قيم الجوزية، وكتاب "إعلام الموقعين " له أيضا، و "عمدة الفقه " للموفق ابن قدامة.
واقرأ من كتب الحديث في "صحيح البخاري " و"صحيح مسلم "، و " رياض الصالحين "، و "منتقى الأخبار"، و "بلوغ المرام ".
واقرأ من كتب المواعظ في كتاب "الداء والدواء" لابن قيم الجوزية، ويسمى أيضا:"الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي "، وكتاب " الآداب الشرعية" لابن مفلح، و "الوابل الصيب " لابن القيم.
ثانيا: تكثر البدع عند جماعة الطرق الصوفية عموما؛ كالذكر الجماعي في صفوف أو حلقات بصوت واحد، وذكرهم الله بالاسم المفرد بصوت واحد