للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خامسًا: عبادة الشجر:

وذلك مثل ما وقع لبعضهم من عبادة العزّى، وهي ثلاث سمرات محاطة بجدار، قال تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى (١٩) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى}، وعبدوا ذات الأنواط، كما في حديث أبي واقد الليثي وفيه: «وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط ... » (١) وهي شجرة من الطلح قد علقوا عليها أسلحتهم وكانوا يعكفون عندها ويرجون بركتها وغير ذلك.


(١) أخرجه الترمذي أبواب الفتن باب: ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم، (٢١٨٠١٧)، وأحمد في المسند (٥/ ٢١٨).