للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثبات. . لا تطور. .

مصدر واحد هو مصدر الرسالات. . . جبهة واحدة لا تتعدد، هي التي أنزلت الكتاب بالحق، هذا الكتاب الذي أنزله الله بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، وهو كتاب واحد في حقيقته جاء به الرسل جميعا، فهو كتاب واحد في أصله، وهي ملة واحدة في مجموعها، وهو تصور واحد في قاعدته: إله واحد، ورب واحد، ومعبود واحد، ومشرع واحد لبني البشر، ثم تختلف التفصيلات بعد ذلك وفق حاجات الأمم والأجيال، ووفق أطوار الحياة والارتباطات، حتى تكون الصورة الأخيرة التي جاء بها الإسلام، وأطلق الحياة تنمو في محيطها الواسع الشامل بلا عوائق بأمر الله ومنهجه وشريعته الحية المتجددة في حدود ذلك المحيط الشامل الكبير.

وهذا الذي يقرره القرآن، في أمر الكتاب، هو النظرية الإسلامية في