للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المبحث الأول: حكمه، وأدلته:

أما حكم الظهار التكليفي، فمحرم ولا يجوز، بدلالة الكتاب والسنة والإجماع، وقد صرح بعض العلماء بأنه من الكبائر (١).

أما الكتاب: فقوله تعالى: {وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا} (٢).

قال ابن القيم رحمه الله: " ومنها أن الظهار حرام لا


(١) حاشية الدسوقي ٢/ ٤٣٩، ومغني المحتاج ٣/ ٣٥٢، ونهاية المحتاج ٧/ ٨٢.
(٢) سورة المجادلة الآية ٢