للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الملابس الإفرنجية ليست عذرا]

س: قوم أقيمت الصلاة وهم جالسون لم يصلوا مع الجماعة، وحجتهم أنهم بملابس إفرنجية وشراريب ويصعب عليهم الوضوء، وأنهم سيصلون في بيوتهم مع أنهم أساتذة يعملون في المدارس.

ج: هؤلاء الذين يبقون في مجلسهم والناس يصلون لا رغبة لهم في الخير، ولا يبالون بالصلاة في جماعة، وأدنى أحوالهم أنهم فساق إن صدقوا أنهم سيصلون في بيوتهم، ويتعين الإنكار عليهم، ولا ينبغي أن يجعلوا معلمين في المدارس، لأنهم غير مأمونين على ذراري المسلمين. وهذه الأعذار التي زعموها كلها واهية ولو كانوا حريصين على صلاة الجماعة لاستعدوا لها بكل ما يلزم، مع أن الملابس التي جعلوها حجة غير مانعة من الصلاة كما لا يخفى على من يتتبع أحوال المسلمين.