للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مصدر الرزق]

الله سبحانه وتعالى في علاه، مستو على عرشه، فوق خلقه؛ خيره نازل، والشر ليس إليه؛ القلوب والعقول والأكف تتجه بالعبادة والدعاء إليه في السماء.

فكيف لا يكون أساس ومصدر الرزق من السماء؛ لكن حكمة الله سبحانه وتعالى اقتضت أن تكون الأرض أيضا من مصادر الرزق؛ قال جل جلاله: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} (١).

قال ابن كثير: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ} (٢) أي المطر، {وَمَا تُوعَدُونَ} (٣) أي الجنة (٤).

وقال جل وعلا: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ} (٥)،


(١) سورة الذاريات الآية ٢٢
(٢) سورة الذاريات الآية ٢٢
(٣) سورة الذاريات الآية ٢٢
(٤) تفسير ابن كثير ٧/ ٣٩٦ ط الشعب
(٥) سورة غافر الآية ١٣