الدرجة الأولى: نبأ يقع وحيا قاطعا بسماع والنبأ أخص من الخبر لأن النبأ هو الخبر الذي له شأن وهو نبأ لأنه خبر عن غيب معظم.
وقد عرف ابن القيم هذا النوع بأنه (الإعلام الذي قطع من وصل إليه بموجبه إما بواسطة سمع أو هو الإعلام بلا واسطة وقد انتقد ابن القيم جعل طريق الإلهام السمع وذلك لأنه والحالة هذه خطاب وليس إلهاما وهذا يستحيل أن يحصل إلا للأنبياء وهذا من خصوصيات موسى عليه السلام حيث خاطبه ربه في الطور.
وأما ما يقع لأرباب الرياضيات من السماع فأعلاها ما يكون منه أن يخاطبه الملك خطابا جزئيا فإن هذا يمكن أن يقع لغير الأنبياء وذلك لخطاب الملائكة عمران بن حصين بالسلام عليه فلما اكتوى تركت خطابه فلما ترك الكي عادت بالسلام وهو على نوعين:
أحدهما: خطاب يسمعه بأذنه وهو وارد بالنسبة لعموم المؤمنين.
الثاني: (خطاب يخاطب به الملك الروح فهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم «إن