أحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأود في ختام هذا البحث أن أذكر أهم النتائج التي توصلت إليها:
١ - تضمن هذا البحث الاستشهاد من السنة المطهرة لأصل مراعاة المصالح ودفع المفاسد من خلال الاستنباط في «فتح الباري»، وجملة الأحاديث التي استدل بها للأصل السابق: أربعة وعشرون حديثا، وهي مقسمة إلى ما يأتي:
أ - سبعة أحاديث استدل بها لقاعدة «تحصل أعظم المصلحتين بترك أدناهما».
ب - أربعة أحاديث استدل بها لقاعدة «تقديم المصلحة الراجحة على المفسدة الخفيفة».
ج - خمسة أحاديث استدل بها لقاعدة «تقديم دفع المفسدة على جلب المصلحة».
د - ثمانية أحاديث استدل بها لقاعدة «احتمال أخف المفسدتين بدفع أعظمهما».
٢ - يبرز هذا البحث عناية الحافظ ابن حجر – رحمه الله – في كتابه «فتح الباري» بالاستنباط من السنة المطهرة لأصل مراعاة المصالح ودفع المفاسد.
٣ - يتجلى في هذا البحث ما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - في حياته وسيرته من