للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المبحث الأول: مذهب المخالفين لأهل السنة في الاستواء

اختلفت أقوالهم في بيان المراد من استواء الله على عرشه وتباينت آراؤهم فلم يكن لهم منهج مستقيم يسيرون عليه ولا حجه صحيحة يستندون إليها من كتاب الله عز وجل أو من السنة أو من لغة العرب.

١ - فذهبت الجهمية والمعتزلة وكثير من متأخري الأشعرية إلى أن معنى الاستواء الاستيلاء وهو القهر والغلبة ومعناه أن الرحمن غلب العرش وقهره.

قال البيهقي في كتابه الأسماء والصفات:

وفيما كتب إلي الأستاذ أبو منصور بن أبي أيوب أن كثيرا من متأخري أصحابنا ذهبوا إلى أن الاستواء هو القهر والغلبة ومعناه