للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الرزق الحرام]

أحل الله الحلال، وجعله طيبا مباركا، وأمر عباده بكسبه من حله، وإنفاقه في وجهه الشرعي، ورتب على ذلك سعادة الدنيا والآخرة. وحرم الحرام، وجعله خبيثا غير مبارك، ونهى عن المكاسب المحرمة، ولم يقبل إلا طيبا، ورتب على المكاسب المحرمة الشقاء في الدنيا والآخرة.

والمكاسب المحرمة كثيرة ومتعددة، منها: الميتة، والدم، ولحم الخنزير، وما ذبح على النصب، والخمر، والحشيش، والمخدرات جميعها، سواء كانت جامدة أو سائلة أو مشمومة، ولبس الحرير والذهب للرجال، واستعمال آنية الذهب والفضة، والربا، والغلول، والسرقة، والغش، والتطفيف في الكيل والوزن، والاحتكار، والنهب، والسلب، والغصب، وأكل مال اليتيم ظلما، وأكل المال بالباطل، ويتفرع منه: الرشوة، ولعب الميسر، والقمار، والاختلاس، والتكسب عن طريق السحر، والعرافة والكهانة، والشعوذة، وبيع ما ليس عند الإنسان، وتلقي الركبان،