للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

س: ما حكم الاستماع إلى ما يسمى بالأبراج علما أنني أستمع إليها وأنا لا أعتد بها فهل في هذا مخالفة شرعيه أو لا أفتونا مأجورين؟

ج: النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد (١)» أخرجه جماعة من الأئمة من طرق يعضد بعضها بعضا، فهو حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا وعيد شديد لمن أتى الكاهن أو العراف فصدقه فيما يقول مما فيه ادعاء لعلم الغيب، والأبراج من جنس هذا العمل ففيها ادعاء لعلم الغيب فلا يجوز الاستماع لها، ومن استمع لها وصدقها فيخشى عليه من الدخول في الوعيد السابق عصمنا الله وإياكم من أسباب سخطه.


(١) سنن الترمذي الطهارة (١٣٥)، سنن أبي داود الطب (٣٩٠٤)، سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (٦٣٩)، مسند أحمد (٢/ ٤٧٦)، سنن الدارمي الطهارة (١١٣٦).