لم يرد في الأدلة تصريح بكيفية معينة، لذا قيل: يؤتى به جمعا بالعطف بالواو، فيقال: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر. . . إلخ العدد المحدد.
وقيل: يؤتى به بالإفراد، فيقال: سبحان الله، سبحان الله. . . إلخ العدد المحدد، الحمد لله، الحمد لله. . . إلخ العدد المحدد، الله أكبر الله أكبر. . . إلى آخر العدد المحدد.
قال النووي في شرح مسلم (٥/ ٩٣): " قوله في كيفية عد التسبيحات والتحميدات والتكبيرات أن أبا صالح - رحمه الله تعالى - قال: يقول: -
الله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله ثلاثا وثلاثين، وذكر بعد هذه الأحاديث من طرق غير طريق أبي صالح، وظاهرها أنه يسبح ثلاثا وثلاثين مستقلة، ويكبر ثلاثا وثلاثين مستقلة، ويحمد كذلك، وهذا ظاهر