وفي رواية: «تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير (١)».
وفي رواية: أن التكبير أربع وثلاثون، وكلها زيادات من الثقات يجب قبولها، فينبغي أن يحتاط الإنسان فيأتي بثلاث وثلاثين تسبيحة ومثلها تحميدات، وأربع وثلاثين تكبيرة، ويقول معها: لا إله إلا الله وحده لا شريك له. . . إلى آخرها، ليجمع بين الروايات أهـ.
والأظهر عندي أن يعمل المسلم بالأكثر لأنه أحوط - كما قال النووي في غالب أحواله، ويعمل بالأقل في بعض الأحوال إعمالا للسنة، كدعاء الاستفتاح والتشهد ونحوهما. والله أعلم.
(١) صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (٥٩٧)، سنن أبو داود الصلاة (١٥٠٤)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٣٧١)، موطأ مالك النداء للصلاة (٤٨٨).