أثرت أوروبا كثيرا في تاريخ العالم، إذ إنها تحتل الخمس الغربي من أكبر كتلة من اليابسة في العالم. وتمتد قارة أوروبا من المحيط المتجمد الشمالي إلى البحر الأبيض المتوسط في الجنوب، ومن المحيط الأطلسي في الغرب إلى جبال الأورال في الشرق.
وتعد أوروبا أصغر القارات حجما باستثناء أستراليا، وتأتي في المرتبة الثالثة بعد قارتي آسيا وإفريقيا من حيث عدد السكان.
توجد في أوروبا حوالي خمسين لغة وأكثر من مائة لهجة. كانت اللغات دائما من أسباب التفرقة والوحدة في كل أنحاء القارة. فالناطقون بلغة واحدة، غالبا ما يشعرون بالترابط فيما بينهم، وبالفرقة عن الناطقين بلغة مختلفة.
يعد الدين النصراني إلى حد كبير الدين الرئيسي في أوروبا. معظم النصارى بأوروبا من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، ويعيش الكاثوليك في الأقاليم الجنوبية من أوروبا الغربية وفي المناطق الشمالية من أوروبا الشرقية.
يتنوع المناخ في أوروبا فيختلف من إقليم لآخر. إلا أن معظم أجزاء القارة يتمتع بمناخ معتدل، لكن أوربا دون غيرها تمتع بمناخ أكثر اعتدالا من بعض أجزاء آسيا وأمريكا الشمالية اللتين تقعان في خطوط العرض نفسها.
تدل الأحافير التي اكتشفها العلماء على أن الإنسان الأول عاش في أوروبا منذ أكثر من مليون عام. وأهم الأشكال المعروفة عن إنسان ما قبل التاريخ إنسان نياندرتال والإنسان الكرومانيوني.