للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحادي عشر: التفرقة بين الحقيقة والشريعة.

فالشريعة عندهم هي مراعاة الأمر والنهي فيما يظهر من أحوال العباد وأما الحقيقة فهي شهود الحقيقة الكونية في القلب، ومما يدل على ذلك قولهم (الشريعة فيها طاعة ومعصية، والحقيقة فيها طاعة ومعصية، والتحقيق ليس فيه طاعة ولا معصية) (١).


(١) العبودية (١٤٣)