نائب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
وعضو هيئة كبار العلماء
لا أدري بم أستهل كلمتي هذه إلى مجلتنا الحبيبة مجلة البحوث الإسلامية هل أبدأ بشكر وتقدير فضيلة رئيسها الكريم الشيخ عثمان الصالح على ما قام به من جهود لها اعتبارها وثقلها في الأخذ بيد مجلتنا الحبيبة إلى أن تكون في مصاف المجلات العالمية من حيث الحجم والإخراج وأرجو أن يكون للمادة نصيب كبير في ذلك، أم أعترف بتقصيري في المساهمة في الكتابة لهذه المجلة التي تربطني بها أكثر من رابطة حتى لقد صرت أخجل من الاجتماع بفضيلة رئيسها الكريم وأنا أرى في فضيلته ضميرا يؤنب وكريما يلح وثقة تجعل من شخصي المزجاة بضاعته في العلم والبيان شخصا ذا علم واسع وبيان فصيح.
على أي حال فمعذرة للقارئ الكريم عن هذا المدخل الذي لا حاجة له به وأظن أن الحديث عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد التي تعتبر هذه المجلة ثمرة من ثمارها وجهدا متواضعا من أعمالها قد يكون موضوعا شيقا يغطي كثيرا من التساؤلات عن هذه الرئاسة وعن مدى ما تتحمله من مسئولية