٢٨ - أما داخل الأسرة الصغيرة. . فإن الأمر يكون تبعا للعوامل الثلاثة السابقة، فإن كان الزوج قوي الشخصية. . كان ذلك له تأثير على الزوجة وأكبر الظن أنها تقتنع بالإسلام.
وفي حالات متعددة أقبلت الزوجات على الإسلام فأصبحن أكبر شغفا وأكثر اقتناعا، وأشد تمسكا من المسلمات؛ لأنهن أحسسن النقلة الكبيرة من الظلمة إلى النور، من الرجس إلى الطهر، من الضلال إلى الهدى، وفي حالات أخرى استمسكت الزوجة بدينها القديم ومارست ما يبيحه دينها أو ما يظنون أنه يبيحه. . من شرب الخمر وأكل لحم الخنزير، والمخادنة، فكان عاقبة أمرها خسرا، تفككت الأسرة المسلمة وتحللت، ونشأ أبناؤها على المنكر الذي صار معروفا، وانتقلت عاداتهم إلى غيرهم.
وقد يزيد الأمر سوءا إذا تعمدت الزوجة المتعصبة أو العنيدة إلى اصطحاب أولادها