عاش الإمام أحمد بن حنبل في عصر استقرت الأمور فيه للدولة العباسية، التي ظهر فيها بشكل جلي اعتماد الولاة على العناصر الأعجمية، لتثبيت حكمهم. فاعتمد المأمون على الفرس، والمعتصم على الترك. حتى بدأ الضعف يطغى شيئا فشيئا على الدولة العباسية.
ومن الملامح العامة التي تميز المدة التي عاشها الإمام أحمد:
١ - البدء في ترجمة الكتب الفلسفية من يونانية، ورومانية، وفارسية، وهندية، بدعم من الولاة.
٢ - نتج من جراء هذا: انتشار البدع في عقائد الناس، وعباداتهم بشكل سريع.
٣ - انتشرت الرافضة والمعتزلة، ودعم الولاة المذهب الاعتزالي خاصة، والقول بخلق القرآن. وأصاب المسلمين محنة وبلاء.