للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أولا: القرآن الكريم وبعض وجوه الإعجاز فيه

يعتبر القرآن الكريم البرهان الأول علي صدق نبوته صلى الله عليه وسلم، حيث إنه المعجزة الباقية إلي يوم الدين. فقد تحدى النبي صلى الله عليه وسلم العرب - وهم أهل الفصاحة والبلاغة - أن يأتوا بمثله ويستعينوا بمن أرادوا، وإظهارا لعجزهم أخبرهم بأنهم لن يستطيعوا ذلك.

ثم تحداهم بعشر سور منه، ثم بسورة واحدة. وقد سبحانه هذا التحدي في كتابة الكريم حيث قال: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} (١)


(١) سورة الإسراء الآية ٨٨