يعتبر القرآن الكريم البرهان الأول علي صدق نبوته صلى الله عليه وسلم، حيث إنه المعجزة الباقية إلي يوم الدين. فقد تحدى النبي صلى الله عليه وسلم العرب - وهم أهل الفصاحة والبلاغة - أن يأتوا بمثله ويستعينوا بمن أرادوا، وإظهارا لعجزهم أخبرهم بأنهم لن يستطيعوا ذلك.
ثم تحداهم بعشر سور منه، ثم بسورة واحدة. وقد سبحانه هذا التحدي في كتابة الكريم حيث قال:{قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}(١)