للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ثناء العلماء عليه]

تبين منزلة العالم بمكانته عند الخاصة والعامة، فالخاصة وهم العلماء لا يحكمون عليه إلا بعد تمحيص علمه، وإدراك فضله في المأخذ العلمي، وطريقة الطرح والاستدلال؛ إذا لا شك أن كل طالب علم له قادح ومادح.

فالقادحون تمحص آراؤهم بطريقة النقد، فإن لم تستند على المقياس الأساسي، وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فهي آراء مجروحة، ورغبات صادرة عن هوى، وما بني على باطل فهو باطل.

أما المادحون فينظر في مكانتهم وثقلهم العلمي؛ لأن من رفعة مكانة