هذه الكنية من الكنى المشكلة، وقد أخطأ فيها بعض أجلة الفقه وعلمائه كما سيأتي، وسبب ذلك خفاء المصطلح الذي تواضع عليه بعض أهل الفن فيها.
لذا لا بد من العناية بالتمييز بين أهل العلم المنقول عنهم، والتمحيص في ذلك.
أولا: أبو الوليد يطلق عند فقهاء المالكية على رجلين من أعلام فقهاء المالكية في الأندلس وهما فقيهان متعاصران الشيخ أبو الوليد الباجي (ت ٤٩٤ هـ) والشيخ أبو الوليد ابن رشد (ت ٥٢٠ هـ) ويخطئ من يحسبه ابن رشد الحفيد أبا الوليد محمد بن أبي القاسم أحمد الفيلسوف (ت هـ)(١) صاحب بداية المجتهد فإنه غير مقصود في كتب المالكية الفقهية.
وقد أدى اشتراك هذين العالمين في الكنية إلى وقوع الخلط بينهما من أجلة من الفقهاء ومن أشهرهم الشيخ أبو عمرو بن