للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فصل

وقد تعلق المردود عليه بجمل من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، وابن كثير، وابن رجب، وليس في شيء منها ما يؤيد زعمه أن معية الله لخلقه معية ذاتية، وإن توهم المردود عليه أو توهم غيره أن في شيء منها تأييدا لقوله الباطل، فهو محجوج بإجماع الصحابة والتابعين على أن الله تعالى على العرش، وعلمه في كل مكان، وأن معنى قوله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} (١) ونحو ذلك في القرآن، أن ذلك علمه، وأن الله تعالى فوق


(١) سورة الحديد الآية ٤