تروي الحكايات العجيبة وتزعم الروايات الغريبة بأن الخضر كان وزيرا لذي القرنين وأنه وقف معه على جبل في الهند فاطلع على رسالة آدم عليه السلام الموجهة إلى ذريته يأمرهم فيها بتقوى الله عز وجل ويحذرهم من الشيطان الذي أخرجه من الجنة.
فقد جاء في الإصابة في تمييز الصحابة ص ٤٣٢ ج١ قال ابن حجر العسقلاني: ويروى عن سليمان الأشج صاحب كعب الأحبار عن كعب الأحبار أن الخضر كان وزير ذي القرنين وأنه وقف معه على جبل في الهند فرأى ورقة فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم من آدم أبي البشر إلى ذريته أوصيكم بتقوى الله وأحذركم كيد عدوي وعدوكم إبليس فإنه أنزلني هنا. قال فنزل ذو القرنين فمسح جلوس آدم فكان مائة وثلاثين ميلا ".
والتعليق عليها يكفي أنها من الإسرائيليات فهي عن كعب الأحبار.
(٢) والرواية الثانية تفيد وتصرح بأن الخضر موكل بالبحار كما أن إلياس موكل بالفيافي والقفار كما جاء في الإصابة ص ٤٣٢ ج ١ قال ابن حجر: