والد أبي أمامة بن سهل. وأخو عثمان بن حنيف. شهد بدرا والمشاهد.
حدث عنه ابناه: أبو أمامة، وعبد الله ; وعبيد بن السباق، وأبو وائل، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، ويسير بن عمرو ; وآخرون.
وكان من أمراء علي، رضي الله عنه.
مات بالكوفة، في سنة ثمان وثلاثين وصلى عليه علي.
وحديثه في الكتب الستة.
الحاكم في " مستدركه "، من طريق عبد الواحد بن زياد: حدثنا عثمان بن حكيم: حدثتنا الرباب جدتي، عن سهل بن حنيف: اغتسلت في سيل، فخرجت محموما، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: مروا أبا ثابت فليتصدق.
مالك، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل، قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف، فقال: والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة! فلبط بسهل، فأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقيل: يا رسول الله، هل لك في سهل؟ والله ما يرفع رأسه! قال: هل تتهمون به أحدا؟ قالوا: نتهم عامر بن ربيعة. فدعاه، فتغيظ عليه، وقال: علام يقتل أحدكم أخاه! ألا بركت! اغتسل له.
فغسل وجهه، ويديه، ومرفقيه، وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره، في قدح، ثم صب عليه. فراح سهل مع الناس ما به بأس.
أبو صالح: حدثني أبو شريح: أنه سمع سهل بن أبي أمامة بن سهل يحدث عن أبيه، عن جده: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: لا تشددوا على أنفسكم ; فإنما هلك من كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم، وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات.
إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، عن عبد الله بن معقل، قال: صلى علي على سهل بن حنيف ; فكبر ستا.
رواه الأعمش، عن يزيد، عن ابن معقل، فقال: كبر خمسا، ثم التفت إلينا، فقال: إنه بدري.