للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن سعد: سهل بن حنيف بن واهب بن عكيم بن ثعلبة بن عمرو بن الحارث بن مجدعة بن عمرو بن حنش بن عوف بن عمرو بن عوف ; أبو سعد، وأبو عبد الله.

وله من الولد: أبو أمامة أسعد، وعثمان، وسعد. وعقبه اليوم بالمدينة، وببغداد.

قال: وقالوا: آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بين سهل وبين علي.

شهد بدرا، وثبت يوم أحد. وبايع على الموت، وجعل ينضح بالنبل عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال رسول الله: نبلوا سهلا فإنه سهل.

قال الزهري: لم يعط رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من أموال بني النضير أحدا من الأنصار إلا سهل بن حنيف، وأبا دجانة. كانا فقيرين.

الأعمش، عن يزيد بن زياد - مدني- عن عبد الله بن معقل، قال: كبر علي - رضي الله عنه- في سلطانه كله أربعا أربعا على الجنازة، إلا على سهل بن حنيف، فإنه كبر عليه خمسا، ثم التفت إليهم، فقال: إنه بدري.

أبو نعيم: حدثنا أبو جناب: سمعت عمير بن سعيد يقول: صلى علي على سهل، فكبر خمسا. فقالوا: ما هذا؟ فقال: لأهل بدر فضل على غيرهم ; فأردت أن أعلمكم فضله.

عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: دخل علي بسيفه على فاطمة وهي تغسل الدم عن وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: خذيه، فلقد أحسنت به القتال. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: إن كنت أحسنت فلقد أحسن سهل بن حنيف.

وروي نحوه مرسلا.