فقد وصل إلينا كتابك الذي ذكرت من أن جماعة من الأعاجم غيروا حرفا من القرآن الكريم بحرف آخر. فينطقون بحرف الضاد ظاء مشالة، وتستفتي: هل تصح قراءتهم أم لا؟
الجواب: الحمد لله، لقد امتن الله على عباده بتعليم البيان. وأنزل كتابه بلسان عربي مبين، فيتعين على من قرأه أن يقيم حروفه ما استطاع، مراعيا بذلك قواعد التجويد التي قررها العلماء - رحمهم الله -، ولا يجوز أن يبدل حرفا بحرف أو يدغم حرفا بحرف غير ما ورد إدغامه.
أما هؤلاء الأعاجم الذين ذكرتم، فإن كانوا لا يستطيعون النطق ببعض الحروف؛ لأن ألسنتهم لا تساعدهم على النطق بها لعجمتهم