إن أعظم مكايد الشيطان ما نصبه للناس من الأنصاب والأزلام، والأنصاب هي: كل ما نُصب مما يُعْبَدُ من دون الله من حجر أو شجر أو وثن؟ وقد أمر الله بإخلاص الدين له ونهى عن الشرك، قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.