للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المطلب الثاني: ابتداء عبادة الأصنام عند العرب:

إن أعظم مكايد الشيطان ما نصبه للناس من الأنصاب والأزلام، والأنصاب هي: كل ما نُصب مما يُعْبَدُ من دون الله من حجر أو شجر أو وثن؟ وقد أمر الله بإخلاص الدين له ونهى عن الشرك، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

وقال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ}.

أما ابتداء عبادة الأصنام عند العرب فقد تقدم أن العرب كانوا