للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأخطل]

شاعر زمانه، واسمه غياث بن غوث التغلبي النصراني.

قيل للفرزدق: من أشعر الناس؟ قال: كفاك بي إذا افتخرت، وبجرير إذا هجا، وبابن النصرانية إذا امتدح.

وكان عبد الملك بن مروان يجزل عطاء الأخطل، ويفضله في الشعر على غيره.

وللأخيطل: والناس همهم الحياة ولا أرى طول الحياة يزيد غير خبال وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد ذخرا يكون كصالح الأعمال

وقيل: إن الأخطل قيده الأسقف وأهانه، فليم في صبره له، فقال: إنه الدين، إنه الدين.

وقد حصل أموالا جزيلة من بني أمية، ومات قبل الفرزدق بسنوات.